Encyclopedia of Muhammad

الرسول صلى اللّٰه علیه وسلم في شعب أبي طالب

Published on: 13-Aug-2025
Languagesاردو

الشعب يطلق على فج في الجبل، أحيانا يتسع وأحيانا يضيق. 1 والمراد بشعب أبي طالب هو شعب في مكة لأبي طالب، لجأ إليه الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم مع أهله، وذلك أن المشركين اشتدوا على المسلمين ‌كأشد ‌ما ‌كانوا، حتى بلغ المسلمون الجهد واشتد عليهم البلاء، وجمعت قريش في مكرها أن يقتلوا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم علانية. فلما رأى أبو طالب عمل القوم جمع بني عبد المطلب، وأمرهم أن يدخلوا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم شعبهم، وأمرهم أن يمنعوه ممن أرادوا قتله. 2 فانحاز بنو هاشم وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم، وحبسوا في شعب ‌أبي ‌طالب سنة سبع من البعثة. 3 فلما فعلت ذلك بنو هاشم وبنو المطلب، وعرفت قريش أنه لا سبيل إلى محمد صلى اللّٰه عليه وسلم معهم، اجتمعوا على أن يكتبوا فيما بينهم على بني هاشم وبني المطلب. 4 فكتبوا الصحيفة على مقاطعتهم اجتماعية واقتصادية.

المقاطعة الاجتماعية

كانت عداوة قريش للرسول صلى اللّٰه عليه وسلم تشتد يوما فيوما حتى اتفقوا ( والعياذ باللّٰه) على قتله صلى اللّٰه عليه وسلم، ولما اطلع عمه أبو طالب بنياتهم السيئة أمر بني هاشم أن يدخلوا إلى شعب أبي طالب، وأمرهم بالحفاظ على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم، ثم أخبرت قريش بما قامت به بنو هاشم من الحفاظ على حياة النبي صلى اللّٰه عليه وسلم وعرفت أنه لا سبيل لهم إلى النبي صلى اللّٰه عليه وسلم، فكتبوا كتابا على بني هاشم ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يخالطوهم. 5 قال الإمام الحلبي: ضيقت قريش على بني هشام أن لا تحضروا الأسواق، وأن لا يناكحوهم، وأن لا يقبلوا لهم صلحا أبدا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم للقتل. وفي لفظ: لا تنكحوهم، ولا تنكحوا إليهم، ولا تبيعوهم شيئا، ولا تبتاعوا منهم شيئا، ولا تقبلوا منهم صلحا الحديث. 6 فلما اجتمعوا لذلك كتبوه في صحيفة، ثم ‌تعاهدوا ‌وتواثقوا ‌على ‌ذلك، ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيدا على أنفسهم. 7 وعند ذلك اجتمع رأيهم على منابذة ومقاطعة بني هاشم وبني المطلب، وإخراجهم من مكة إلى شعب أبي طالب. 8

عقاب كاتب الصحيفة

إن الصحيفة التي كتبوا فيها مقاطعة بني هاشم، وعلقوها في جوف الكعبة، كتبها على اختلاف أقوال أهل السير، النضر بن الحارث أو طلحة بن أبي طلحة العبدي أو منصور بن عكرمة. 9 والمشهور أن كاتبها منصور بن عكرمة. 10 ودعا عليه الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم لفعله السيء هذا، فشل بعض أصابعه. 11 ثم شلت يده فما كان ينتفع بها، فاشتهر بعقوبته هذه بين العرب وعلى الأخص بين قريش، فكانت قريش تقول بينها: ‌انظروا ‌إلى ‌منصور ‌بن ‌عكرمة. 12

المصاعب المصابة بهم في الشعب

مكث بنو عبد المطلب وبنو المطلب في شعب أبي طالب ثلاث سنين. 13 حيث واجهتهم أشد المصاعب والمتاعب، فأصاب المؤمنين مع رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في الشعب ضيق الحصار، لا يبايعون ولا يناكحون، وفي الصحيح: أنهم جهدوا حتى كانوا يأكلون الخبط وورق السمر ‌حتى ‌إن ‌أحدهم ‌ليضع ‌كما ‌تضع ‌الشاة، وكان فيهم سعد بن أبي وقاص، روي أنه قال: لقد جعت، حتى إني وطئت ذات ليلة على شيء رطب فوضعته في فمي وبلعته، وما أدري ما هو إلى الآن. 14 فالتجأوا إلى أكل الأوراق والجلود، حتى كان يسمع من وراء الشعب أصوات نسائهم وصبيانهم ‌يتضاغون ‌من ‌الجوع، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرا، وكانوا لا يخرجون من الشعب لاشتراء الحوائج إلا في الأشهر الحرم، وكانوا يشترون من العير التي ترد مكة من خارجها، ولكن أهل مكة كانوا يزيدون عليهم في السلعة قيمتها حتى لا يستطيعوا الشراء. 15 وكانوا إذا قدمت العير مكة يأتي أحدهم السوق ليشتري شيئا من الطعام لعياله، فيقوم أبو لهب عدو اللّٰه، فيقول: يا معشر التجار، غالوا على أصحاب محمد حتى لا يدركوا معكم شيئا، فقد علمتم ما لي ووفاء ذمتي، فأنا ضامن أن لا خسار عليكم فيزيدون عليهم في السلعة قيمتها أضعافا، ويغدو التجار على أبي لهب، فيربحهم فيما اشتروا من الطعام واللباس حتى جهد المؤمنون ومن معهم جوعا وعريا. 16 وقال أبو طالب:

ألا أبلغا عني على ذات نأيها
لؤيا وخصا من لؤي بني كعب
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا
نبيا كموسى خط في أول الكتب
وأن عليه في العباد محبة
ولا خير فيمن خصه اللّٰه بالخب
وأن الذي أضفتم في كتابكم
لكم كائن نحسا كراغبة السقب
أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الثرى
ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب
ولا تتبعوا أمر الغواة وتقطعوا
أياصرنا بعد المودة والقرب
وتستجلبوا حربا عوانا وربما
أمر على من ذاقه حلب الحرب
ولسنا ورب البيت نسلم أحمدا
على الحال من عض الزمان ولا كرب
‌أليس ‌أبونا ‌هاشم ‌شد ‌أزره
وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب
ولسنا نمل الحرب حتى تملنا
ولا نتشكى ما ينوب من النكب
ولكننا أهل الحفاظ والنهى
إذا طار أرواح الكماة من الرعب 17

فظل النبي صلى اللّٰه عليه وسلم ومن تبعه على دينه ‌صامدين ثابتين أمام تعنت قريش وتعسفها، وتحدوا ذلك الحصار الآثم بشجاعة وثبات، واستمر أبو طالب وبنو هاشم صامدين على عدم تسليم النبي صلى اللّٰه عليه وسلم إلى قريش مهما كانت الظروف.

خطط وقائية خطها أبو طالب

خلال هذه السنوات الثلاثة، كان أبو طالب بصدد الحفاظ على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم من أن يؤذيه المشركون كيدا، فكان أبو طالب إذا أخذ الناس مضاجعهم أمر رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم فاضطجع على فراشه حتى يرى ذلك من أراد مكرا به واغتياله، فإذا نوم الناس أمر أحد بنيه أو إخوته أو بني عمه فاضطجع على فراش رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، وأمر رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أن يأتي بعض فرشهم فينام عليه. 18 وذات مرة لقي أبو جهل حكيم بن حزام، معه غلام يحمل قمحا، يريد به عمته خديجة رضي اللّٰه عنها، وهي مع رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في الشعب، فتعلق به وقال: أتذهب بالطعام إلى بني هاشم! لا تذهب أنت وطعامك حتى أفضحك بمكة. فقال له أبو البختري ابن هشام بن الحارث- وهلك كافرا-: طعام كان لعمته عنده أفتمنعه أن يأتيها بطعامها؟ خل سبيل الرجل. فأبى أبو جهل حتى نال كل واحد منهما من صاحبه، فأخذ أبو البختري لحي بعير فضربه به فشجه ووطئه وطئا شديدا، وحمزة بن عبد المطلب قريب يرى ذلك وهم يكرهون أن يبلغ ذلك رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وأصحابه فيشمتوا بهم. 19

الدعوة إلى الإسلام أثناء الحصار

لم يكن يتاح للنبي صلى اللّٰه عليه وسلم ولا لمن تبعه من المسلمين الاختلاط بالناس والتحدث إليهم أثناء الحصار إلا في الأشهر الحرم، حين يفد العرب إلى مكة حاجين، وحين تضع الخصومات أوزارها، فلا قتل ولا تعذيب ولا اعتداء ولا انتقام، في هذه الأشهر كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم ينزل إلى العرب يدعوهم إلى دين اللّٰه، ويبشرهم بثوابه وينذرهم بعقابه. وكان ما أصاب النبي من الأذى في سبيل دعوته شفيعه عند كثيرين، حتى لقد زادهم ما سمعوا من ذلك عليه عطفا، وعلى دعوته إقبالا، وهذا الحصار الذي أوقعته قريش واحتماله إياه صابرا في سبيل رسالته، كسب له كثيرا من القلوب التي لم تبلغ منها القسوة ما بلغت ‌من ‌قلب ‌أبي ‌جهل ‌وأبي ‌لهب وأمثالهما. 20

نهاية المقاطعة

إن المقاطعة التي قامت بها قريش والتي ضيقت بها على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم وأسرته أسباب العيش السهل لم تظهر لها النتائج المتوقعة، وفي الحين نفسه، قامت من قريش من كان لهم قرابة نسبية أو صهرية مع بني هاشم بالجدية في أمرهم وحصارهم في الشعب، لإلغاء القيود الاجتماعية اللا أخلاقية واللا إنسانية في أسرع وقت، وكذلك بدأ يشعر بعض أشراف قريش بما ارتكبوه من ظلم وقسوة في حق أقرباءهم؛ لأنهم منهم إخوانهم وأصهارهم وأبناء عمومتهم، فأول من خالف قريشا هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي. 21 فمشى عمرو إلى زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد اللّٰه بن عمر بن مخزوم، وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب، فقال: يا زهير، أقد رضيت أن تأكل الطعام وتلبس الثياب، وتنكح النساء، وأخوالك حيث قد علمت، لا يباعون ولا يبتاع منهم، ولا ينكحون ولا ينكح إليهم؟ أما إني أحلف باللّٰه أن لو كانوا أخوال أبي الحكم بن هشام، ثم دعوته إلى مثل ما دعاك إليه منهم، ما أجابك إليه أبدا. قال: ويحك يا هشام! فماذا أصنع؟ إنما أنا رجل واحد، واللّٰه لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها حتى أنقضها، قال: قد وجدت رجلا قال: فمن هو؟ قال: أنا، قال له زهير: أبغنا رجلا ثالثا. فذهب إلى المطعم بن عدي، فقال له: يا مطعم، أقد رضيت أن يهلك بطنان من بني عبد مناف وأنت شاهد على ذلك موافق لقريش فيه! أما واللّٰه لئن أمكنتموهم من هذه لتجدنهم إليها منكم سراعا، قال: ويحك! فماذا أصنع؟ إنما أنا رجل واحد، قال: قد وجدت ثانيا، قال: من هو؟ قال: أنا، فقال: أبغنا ثالثا، قال: قد فعلت، قال: من هو؟ قال: زهير بن أبي أمية، قال أبغنا رابعا. فذهب إلى البختري بن هشام، فقال له نحوا مما قال للمطعم بن عدي، فقال: وهل من أحد يعين على هذا؟ قال: نعم، قال: من هو؟ قال: زهير بن أبي أمية، والمطم بن عدي، وأنا معك، قال أبغنا خامسا. فذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، فكلمه وذكر له قرابتهم وحقهم، فقال له: وهل على هذا الأمر الذي تدعوني إليه من أحد؟ قال: نعم، ثم سمى له القوم.

فاتعدوا خطم الحجون ليلا بأعلى مكة، فاجتمعوا هنالك. فأجمعوا أمرهم وتعاقدوا على القيام في الصحيفة حتى ينقضوها، وقال زهير: أنا أبدؤكم، فأكون أول من يتكلم. فلما أصبحوا غدوا إلى أنديتهم، وغدا زهير بن أبي أمية عليه حلة، فطاف بالبيت سبعا، ثم أقبل على الناس فقال: يا أهل مكة، أنأكل الطعام ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى لا يباع ولا يبتاع منهم، واللّٰه لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة. قال أبو جهل وكان في ناحية المسجد: كذبت واللّٰه لا تشق، قال زمعة بن الأسود: أنت واللّٰه أكذب، ما رضينا كتابها حيث كتبت. ثم قال أبو البختري: صدق زمعة، لا نرضى ما كتب فيها، ولا نقر به ثم قال المطعم بن عدي: صدقتما وكذب من قال غير ذلك، نبرأ إلى اللّٰه منها، ومما كتب فيها. وكذا قال هشام بن عمرو نحوا من ذلك. فقال أبو جهل: هذا أمر قضي بليل، تشوور فيه بغير هذا المكان. وأبو طالب جالس في ناحية المسجد، فقام المطعم إلى الصحيفة ليشقها، فوجد الأرضة قد أكلتها، إلا "باسمك اللّٰهم". 22

فقال أبو طالب: قد جئتكم في أمر لعله يكون فيه صلاح وجماعة فاقبلوا ذلك منا، هلموا صحيفتكم التي فيها تظاهركم علينا، فجاءوا بها، ولا يشكون إلا أنهم سيدفعون رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم إليهم إذا نشروها، فلما جاءوا بصحيفتهم قال أبو طالب: صحيفتكم بيني وبينكم، وإن ابن أخي قد خبرني- ولم يكذبني- أن اللّٰه عز وجل قد بعث على صحيفتكم الأرضة، فلم تدع للّٰه فيها إسما إلا أكلته وبقي فيها الظلم والقطيعة والبهتان، فإن كان كاذبا فلكم علي أن أدفعه إليكم تقتلونه، وإن كان صادقا فهل ذلك ناهيكم عن تظاهركم علينا؟ فأخذ عليهم المواثيق، وأخذوا عليه، فلما نشروها فإذا هي كما قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، وكانوا هم بالغدر أولى منهم، واستبشر أبو طالب وأصحابه، وقالوا: أينا أولى بالسحر والقطيعة والبهتان؟ فقال المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، وهشام بن عمرو، أخو عامر بن لؤي بن حارثة: نحن براء من هذه الصحيفة القاطعة العادية الظالمة، ولن نماليء أحدا في فساد أنفسنا وأشرافنا، وتتابع على ذلك ناس من أشراف قريش، فخرج أقوام من شعبهم وقد أصابهم الجهد الشديد، ونقضوا الصحيفة التي كتبتها قريش. 23


  • 1  أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي، جمهرة اللغة، ج-1، مطبوعة: دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 1987م، ص: 343
  • 2  أبو الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير الدمشقي، السيرة النبوية لابن كثير، ج-2، مطبوعة: دار المعرفة، بيروت، لبنان، 1976م، ص: 43
  • 3  الشيخ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، مطبوعة: دار ابن حزم، بيروت، لبنان، 2010م، ص: 133
  • 4  أبو بكر محمد بن إسحاق المدني، السيرة النبوية، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 198
  • 5  أبو عبد للّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-1، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 163
  • 6  أبو الفرج علي بن إبراهيم الحلبي، إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج-1، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2013م، ص: 475
  • 7  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 256
  • 8  أبو الفرج علي بن إبراهيم الحلبي، إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج-1، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2013م، ص: 475
  • 9  سعيد بن محمد ديب حوى النعيمي، الأساس في السنة وفقهها، ج-1، مطبوعة: دار السلام، الرياض، السعودية، 1995م، ص: 263
  • 10  أبو عبد للّٰه محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، ج-1، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 163
  • 11  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 256
  • 12  أبو الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير الدمشقي، السيرة النبوية لابن كثير، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2011م، ص: 150
  • 13  أحمد بن يحيى البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، ج-1، مطبوعة: دار الفكر، لبنان، 1996م، ص: 233
  • 14  أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّٰه السهيلي، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 161
  • 15  الشيخ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، مطبوعة: دار ابن حزم، بيروت، لبنان، 2010م، ص: 133
  • 16  أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّٰه السهيلي، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 161
  • 17  أبو بكر محمد بن إسحاق المدني، السيرة النبوية، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 199
  • 18  أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2008م، ص: 312
  • 19  أبو عبد اللّٰه محمد بن يوسف الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج-2، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2013م، ص: 378
  • 20  محمد حسين هيكل، حياة محمد، مطبوعة: مؤسسة هنداوي، القاهرة، مصر، 2017م، ص: 187
  • 21  الشيخ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، مطبوعة: دار ابن حزم، بيروت، لبنان، 2010م، ص: 134
  • 22  أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 272-273
  • 23  أبو بكر محمد بن إسحاق المدني، السيرة النبوية، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 203-204

Powered by Netsol Online