Encyclopedia of Muhammad

الحـــــــــــمـــــــــــــــل المـــبــــــــــــــــــــــاركـــــــــــــــــــــــــــ

استنار العالم شرقا وغربا بنور محمدي بعد خمس وخمسين يوما من وقعة أصحاب الفيل، فولدت آمنة القرشية رضي اللّٰه عنها ولدا مباركا يوم الاثنين صباحا مسفرا في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة. 1 فهو نور قد بدأ ينتقل من أبي البشر آدم عليه السلام في أصلاب صفية وأرحام نقية جيلا بعد جيل حتى وصل إلى عبد اللّٰه بن عبد المطلب رضي اللّٰه عنه، فاستقر في صدفة آمنة رضي اللّٰه عنها بعد الانتقالات المستمرة بين الطيبين والطاهرات، فلم یتصف أحد من أجداد النبي صلى اللّٰه عليه وسلم بصفة من الصفات السيئة التي يشمئز منها المجتمع البشري العام ويستقبحها، ويتنفر منها الإنسان ويستكرهها، ولم يتدنس أحد ممن كان في صلبه النور المحمدي بالفواحش الفظيعة والأفعال الشنيعة التي تعد عيبا في جميع المجتمعات البشرية، ويدل عليه ما رواه عطاء عن ابن عباس رضي اللّٰه عنهما أنه قال في قوله عز وجل (وتقلبك في الساجدين) : 2 ما زال النبي صلى اللّٰه عليه وسلم يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه . فيثبت منه أن النور المحمدي كان في أصلاب الأنبياء كما يدل على طهارة نسبه صلى اللّٰه عليه وسلم، ولما استقرت النطفة الزكية والدرة المحمدية في صدفة آمنة رضي اللّٰه عنها، فرأت من العجائب ما رأت، وشاهدت كثيرا من المشاهد الروحانية التي تشير إلى أنها على وشك أمومة سيد الأصفياء وخاتم الأنبياء صلى اللّٰه عليه وسلم. 3

رؤيا عبد المطلب

رأى جد النبي صلى اللّٰه عليه وسلم عبد المطلب في المنام قبل زواج عبد اللّٰه بآمنة رضي اللّٰه عنهما أنه سيكون - وفق ما رآه في المنام - من ولده مولود يسود العرب والعجم، وينقاد له أهل الشرق والغرب، فكان يضمر في نفسه أحاسيس حسنة عن أحد من أولاده وأحفاده، كما أشار إليه العلامة القسطلاني رحمه اللّٰه بقوله:

  كان عبد المطلب قد رأى فى المنام كأن سلسلة من فضة قد خرجت من ظهره، لها طرف السماء وطرف في الأرض، وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب كأنهم يتعلقون بها، فقصها، فعبرت له بمولود يكون من صلبه يتبعه أهل المشرق وأهل المغرب، ويحمده أهل السماء وأهل الأرض، 4

وقد نقله الإمام أبو نعيم في دلائل النبوة، 5 والزرقاني في شرحه على المواهب اللدنية، 6 والسهيلي في الروض الأنف، 7 كما أورده عبد الرحمن الجامي في شواهد النبوة بألفاظ أخرى. 8

فيتضح مما رآه في المنام أنه كان مطلعا قبل ولادة النبي صلى اللّٰه عليه وسلم على أن سيكون من نسله ولد يقوم بالإمامة والسيادة في جميع أنحاء العالم.

النور النبوي على صاحبه ألف تحيات وتسليمات

كانت غرة عبد المطلب تتلمع بنور طالع كنجم لامع، وكان القول السائر بين الناس أن رائحة المسك تفوح من جسمه مع أنه لم يكن يتطيب بطيب ولا يستخدم أي عطر في عامة الأحوال، وقد اتفق أصحاب السير والمغازي على أن تلك الرائحة الطيبة كانت تفوح بسبب نور النبي الأمي صلى اللّٰه عليه وسلم الذي كان يتلألأ في غرته، وقد استلمه من أسلافه كابرا عن كابر، ولما ولد له ابنه عبد اللّٰه، فانتقل إليه كما شاء اللّٰه عز وجل، وقد صرح عليه الإمام القسطلاني رحمه اللّٰه:

  وكان عبد المطلب يفوح منه رائحة المسك الأذفر ونور رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم يضيء فى غرته، وكانت قريش إذا أصابها قحط تأخذ بيد عبد المطلب، فتخرج به إلى جبل ثبير، فيتقربون به إلى اللّٰه تعالى، ويسألونه أن يسقيهم الغيث، فكان يغيثهم ويسقيهم ببركة نور محمد صلى اللّٰه عليه وسلم غيثا عظيما . 9

رؤيا عبد اللّٰه رضي اللّٰه عنه

ها هو ذا عبد اللّٰه بن عبد المطلب، وقد رضي عنه الإله، وعظم فيه الفداء، قد أصبح ملء الأسماع والأبصار، وقد ‌كان ‌عبد ‌اللّٰه ‌شابا، نسيبا، جميلا، وسيما، غض الإهاب، قوي البنيان، فلا عجب أن غدا مطمع الآمال، وغاية الأماني، من الغيد الكواعب الحسان، من شريفات قريش، أن يصرن زوجا له حتى برح بهن الهوى والحب . 10

فلما كان عنفوان شبابه في الثامن عشر من عمره، فرغبت فيه الفتيات متأثرة بجماله الظاهري وكماله الباطني، وترسل إليه الخطبات، ولكنه لم يكن يردها ردا عنيفا، بل أجاب عن قبولها بطريق حسن. فتقديم الخطبة من الفتيات اللاتي تأثرن بحسنه البهيج ووجهه الوجيه كان أمرا عاديا؛ فإن الفتاة التي تعبر أيام شبابه لا تريد إلا أن يكون زوجه رجلا وجيها، أما الفتيات والعائلات اللاتي تعلمن وقرأن الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل، فكان لهن شغف خاص بعبد اللّٰه رضي اللّٰه عنه، فكن على معرفة تامة بأن النور المشرق الذي يتلألأ في جبينه لايمكن الوصول إليه إلا بطريق مبارك، وهو النكاح.

فالنور الذي أضاءت به غرته كان بسبب وجود النطفة الزكية المحمدية التي انتقلت إلى صلبه، وقد حظي عبد اللّٰه بهذا النور المحمدي من آبائه الطيبين؛ فإنه قد انتقل إليه عن آدم عليه نسلا بعد نسل من خلال أصلاب وأرحام طاهرة حتى تلمع على جبهته المنورة، وقد نقل ياسين الخطيب ما رواه الحافظ النيسابوري أنه قال:

  إن نور النبي صلى اللّٰه عليه وسلم لما صار إلى عبد اللّٰه كان يضيء في غرته، وتفوح من فمه رائحة المسك الأذفر، وكانو يستسقون به فيسقون، ‌ونام ‌في ‌الحجر فانتبه مكحولا مدهونا قد كسي حلل المهابة والجمال، فتحير ولم يدر من فعل به ذلك، فانطلق به أبوه إلى كهنة قريش، فقالوا: إن إله السموات قد أذن لهذا الغلام أن يتزوج، ونام مرة أخرى في الحجر فرأى رؤيا فقصها على الكاهن، فقالوا: لئن صدقت رؤياك ليخرجن من ظهرك من يؤمن به أهل السموات والأرض، وليكونن للناس علما مبينا . 11

ولما رأى هو وأبوه مثل هذه الأحلام وشاهدا أحداث خارقة العادة، فأراد عبد المطلب أن يقوم بتزويج عبد اللّٰه، وجعل يبحث عن فتاة محصنة عفيفة لتكن هي قرينة حياته، فوجد فتاة شابة أشرف النساء حسبا ونسبا وأفضلها خَلقا وخُلقا في قبيلة بني زهرة، قريبة من المدينة المنورة، وهي كانت سيدة آمنة رضي اللّٰه عنها.

زواج عبد اللّٰه بآمنة رضي اللّٰه عنهما

فذهب عبد المطلب بابنه عبد اللّٰه إلى المدينة المنورة حتى التقيا بعم آمنة رضي اللّٰه عنها، وهو الذي كان يتولى أمرها ويعولها، وآمنة رضي اللّٰه عنها نشأت وترعرت في حجره، فخطبها عبد المطلب لابنه، فقبل عمها خِطبته بكل فرحة ومسرة، وروى هذه القصة محمد بن سعد البصري عن طريق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين أنه قال:

  كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة، فمشى إليه عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بابنه عبد اللّٰه بن عبد المطلب أبي رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، فخطب عليه آمنة بنت وهب، فزوجها عبد اللّٰه بن عبد المطلب. وخطب إليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها، فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد اللّٰه بن عبد المطلب في مجلس واحد. فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب، فكان حمزة عم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في النسب وأخاه من الرضاعة. ولما تزوج عبد اللّٰه بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا، وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها. 12

البشارة بالحمل المبارك

ولما قضى عبد اللّٰه رضي اللّٰه عنه معها ثلاثة أيام في أهلها، ذهب بها إلى مكانه الذي ملكها، قال ابن إسحاق: فذكروا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه، 13 فوقع عليها عبد اللّٰه يوم الاثنين أيام منى، 14 وكما ذكر أهل السير أن الليلة التي دخل فيها عبد اللّٰه بآمنة رضي اللّٰه عنهما، واستقر نطفته الزكية، فنودي فى الملكوت ومعالم الجبروت، أن عطروا جوامع القدس الأسنى، وبخروا جهات الشرف الأعلى، وافرشوا سجادات العبادات فى صفف الصفا لصوفية الملائكة المقربين، أهل الصدق والوفا، فقد انتقل النور المكنون إلى بطن آمنة ذات العقل الباهر، والفخر المصون، قد خصها اللّٰه تعالى القريب المجيب بهذا السيد المصطفى الحبيب؛ لأنها أفضل قومها حسبا وأنجب، وأزكاهم أصلا وفرعا وأطيب، 15 فحملت برسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، واستبشر عبد اللّٰه بأن آمنة قد حملت بحمل طاهر ونور ساطع، وقد ذكر الإمام الأصبهاني الأعاجيب التي حدثت عند استقرار الحمل الميمون والنور المكنون، فروى عن ابن عباس رضي اللّٰه عنهما عن طريق سعيد بن عمرو الأنصاري عن أبيه أنه قال:

  فكان ‌من ‌دلالات ‌حمل ‌النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أن كل دابة كانت لقريش، نطقت تلك الليلة، وقالت: حمل برسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ورب الكعبة، وهو أمان الدنيا وسراج أهلها، ولم يبق كاهنة من قريش ولا قبيلة من قبائل العرب إلا حجبت عن صاحبتها، وانتزع علم الكهنة، ولم يكن سرير ملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا، والملك مخرسا لا ينطق يومه ذلك، ومرت وحوش المشرق إلى وحوش المغرب بالبشارات، وكذلك البحار يبشر بعضهم بعضا به في كل شهر من شهوره نداء في الأرض ونداء في السماء: أن أبشروا؛ فقد آن لأبي القاسم أن يخرج إلى الأرض ميمونا مباركا. 16

أيام استقرار الحمل

القول الراجح في استقرار الحمل المبارك هو الثاني عشر من ذي الحجة، وقد قام ابن عساكر بنقل آراء بعض أهل السير والمغازي في استقراره، فوفق ما نقله من الآراء أنه استقر في شهر رجب أو شهر المحرم، لكن مع ذلك قد صرح أهل السير أن القول المحتوم في استقراره هو الثاني عشر من ذي الحجة، وقد أيده وقواه ابن عساكر بما رواه عن أبي يزيد المديني قال: نبئت أن عبد اللّٰه أبا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أتى على امرأة من خثعم، فرأت النور بين عينيه نورا ساطعا إلى السماء، فقالت: هل لك في؟ قال: نعم حتى أرمي الجمرة، فانطلق، فرمى الجمرة، ثم أتى امرأته آمنة بنت وهب، ثم ذكر يعني الخثعمية فأتاها، فقالت: هل أتيت امرأة بعدي، قال: نعم، امرأتي آمنة بنت وهب، قالت: فلا حاجة لي فيك، إنك مررت وبين عينيك نور ساطع إلى السماء، فلما وقعت عليها، ذهب فأخبرها أنها قد حملت بخير أهل الأرض . 17

فتدل هذه الرواية على أن عبد اللّٰه بات ليلة الزفاف في أيام الرمي، والرمي لا يكون إلا في أيام الحج، وقد استقر الحمل في تلك الأيام، كما أيد هذا الرأي الشيخ المحدث عبد الحق الدهلوي حيث أنه أرخ أيام استقرار الحمل أيام التشريق وعيّن من بينها يوم الجمعة صباحا. 18

مدة استقرار الحمل

فتعينت مما سبقت من الأخبار والآثار مدة الحمل حيث أنه كان كحمل عادي، فكان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم حملا في رحم آمنة لتسعة أشهر ، 19 وينقل صاحب المواهب اللدنية حول مدة استقراره: فيروي عن أبى زكريا يحيى بن عائذ:

  بقى صلى اللّٰه عليه وسلم فى بطن أمه تسعة أشهر كملا، لا تشكو وجعا ولا مغصا ولا ريحا ولا ما يعرض لذوات الحمل من النساء، وكانت تقول: واللّٰه ما رأيت من حمل هو أخف منه ولا أعظم بركة منه ، 20وأيده الإمام الزرقاني أيضاً . 21

الشبهة الواردة على مدة الحمل

قد اتفق الجمهور على أن مولد خير البرية صلى اللّٰه عليه وسلم كان في شهر ربيع الأول، لكن لو أمعنا النظر في الآراء السابقة التي تدل على أن الميلاد السعيد كان في الثاني عشر من ذي الحجة، فيستلزم هذا التاريخ أن تكون مدة الحمل ثلاثة أشهر، وهي تخالف العرف والعادة كليهما؛ فإن مدة الحمل في أغلب الأحوال من ثمانية أشهر إلى عشرة شهرا ، 22 وأما أقل مدة الحمل فهي ستة أشهر . 23

فالإجابة عن هذه الشبهة الواردة على مدة استقرار الحمل الميمون المكنون هي أن العرب كانوا في زمن الجاهلية يتبعون التقاليد والأعراف، وكان من بينها تقليد النسيء، والمراد بذلك أنهم كانوا يغيرون عامة الشهور بالأشهر المقدسة المحرمة، وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم الحرام ورجب المرجب، وكانوا يسمون هذا التغيير بالنسيء، وقد بالغوا في النسيء حتى أنهم لو أرادوا الحرب في الأشهر المحرمة فكانوا يغيرونها بأشهر أخرى، مثلا لو التهبت نيران الحرب في شهر رجب، فيقولون: إن هذا الشهر شهر رمضان أوشهر شوال فنحارب، ويعظمون شهر رجب المقدس في شهر رمضان أو في شهر شوال، فكانوا يحاربون اعتقادا بأنهم لم يحاربوا في شهر مقدس، والحق أنهم لم يكونوا يغيرون إلا أسماء الشهور فقط، ولم يكن هذا التغيير توقيفا ولا حكما سماويا وأمر معينا حتميا، ولم يكن لتغييره أصل ولا دستور إلا هواهم ورضاهم، ومن أجل ذلك قال اللّٰه عز وجل في التنزيل العزيز: إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم اللّٰه فيحلوا ما حرم اللّٰه، زين لهم سوء أعمالهم واللّٰه لا يهدي القوم الكافرين، 24 وفي تفسير النسيء روى علي بن طلحة عن ابن عباس رضي اللّٰه عنهما أنه قال: إنما النسيء ‌زيادة ‌في ‌الكفر قال: النسيء: إن جنادة بن عوف بن مالك الكناني كان يوافي الموسم كل عام، وكان يكنى أبا ثمامة فينادي، ألا إن أبا ثمامة لا يحاب ولا يعاب، ألا وإن عام صفر الأول حلال، فيحله للناس،فيحل صفر عاما ويحرمه عاما ويحرم المحرم عاما، فذلك قول اللّٰه: إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما، 24 وفي رواية رواها عنه الضحاك أنه قال: إنما النسيء زيادة في الكفر قال: المحرم كانوا يسمونه صفر، وصفر يقول: صفران الأول والآخر، يحل لهم مرة الأول، ومرة الآخر . 25

ولما ثبت بالآية القرآنية أن النسيء كان رائجا شائعا في العرب، فيظهر بكل وضوح أن استقرار الحمل إما أن كان في شهر شعبان أو في شهر جمادى الأخرى كما ذهب إليه ابن جرير الطبري وابن مردويه.

وقد ذهب الإمام الشامي إلى أن استقرار الحمل كان في شهر رجب، لكن حسب التقويم السنوي الشائع آنذاك كان في الشهر الذي يرتحلون ويسافرون فيه لتأدية الحج ومناسكه، وهو شهر ذي الحجة.

فحسب ما ذكرنا آنفا أن مدة استقرار الحمل من رجب أو شعبان إلى شهر ربيع الأول الذي بشر العالم فيه شرقا وغربا بالميلاد السعيد، ثمانية أو تسعة أشهر، وهو مدة معروفة للحمل العادي، لكن كان ذلك شهر ذي الحجة حسب التقويم السنوي الرائج في الحضارة العربية القديمة.

 


  • 1 العلامة عبد الحق المحدث الدهلوي، مدارج النبوة، ج-2، مطبوعة: النورية الرضوية، لاهور، باكستان، 1997م، ص: 15
  • 2 القرآن، سورة الشعراء، 26: 219
  • 3 ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد الرازي، تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم والصحابة والتابعين، ج-9، مطبوعة: مكتبة نزار مصطفى الباز، الرياض، السعودية، 1997م، ص: 2828
  • 4 الإمام أحمد بن محمد القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج-1، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 2009م، ص:364
  • 5 أبو نعيم أحمد بن عبد اللّٰه الأصبهاني، دلائل النبوة، ج-1، مطبوعة: المکتبة العصرية، صیدون، لبنان، 2012م، ص: 54
  • 6 أبو عبد اللّٰه محمد بن عبد الباقي الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية، ج-4، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 1996م، ص:162
  • 7 أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّٰه السهيلي، الروض الأنف فی تفسیر السیرة النبوية لابن هشام، ج۔2، مطبوعة: دار إحیاء التراث العربي، بیروت، لبنان، 1412هـ، ص: 95
  • 8 العلامة نور الدين عبد الرحمن الجامي، شواهد النبوة لتقوية يقين أهل الفتوة، مطبوعة: مكتبة الحقيقة، إستانبول، تركيا، 2010م، ص 25-26
  • 9 الإمام أحمد بن محمد القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج-1، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 2009م، ص:52
  • 10 أبو شهبة محمد بن محمد، السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة، ج-1، مطبوعة: دار القلم، دمشق، سوريا، 1992م، ص: 163
  • 11 ياسين بن خير اللّٰه بن محمود بن موسى الخطيب العمري، الروضة الفيحاء في أعلام النساء،ج-1، مطبوعة: المکتبة الإسلامية، بیروت، لبنان،د.ت، ص:25
  • 12 أبو عبد الله محمد بن سعد البصري، الطبقات الکبرى، ج-1، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 1990م، ص:76
  • 13 الإمام محمد بن إسحاق المطلبي، سیرة ابن إسحاق، ج-1،مطبوعة:دار الكتب العلمية، بیروت، لبنان، 2009م، ص:94
  • 14 الإمام أحمد بن محمد القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج-1، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 2009م، ص: 60
  • 15 الإمام أحمد بن محمد القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج-1، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 2009م، ص: 60
  • 16 أبو نعيم أحمد بن عبد اللّٰه الأصبهاني، دلائل النبوة، ج-2، مطبوعة:المکتبة العصرية، بیروت، لبنان، 2012م، ص:362-363
  • 17 أبو القاسم علي بن الحسن المعروف بابن عساكر، تاریخ دمشق،ج-3، مطبوعة: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، بیروت، لبنان، 1995م، ص:404
  • 18 العلامة عبد الحق المحدث الدهلوي، مدارج النبوة، ج-2، مطبوعة: النورية الرضوية، لاهور، باكستان، 1997م، ص: 15
  • 19 العلامة نور الدین علي بن أحمد السمهودي، الموارد الهنية فى مولد خیر البرية صلى اللّٰه عليه وسلم ، مخطوط مصور: البداية، قسم تصوير المخطوطات، بالجامعة العلوم الإسلامية بالمدينة المنورة، السعودية، ص: 8
  • 20 الإمام أحمد بن محمد القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية،ج-1 مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2009م، ص: 63
  • 21 أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الزرقاني، شرح الزرقاني علی المواهب اللدنية،ج-1، مطبوعة: دار الکتب العلمية، بیروت، لبنان، 2012م، ص:204
  • 22 Encyclopedia of Britannica: (Online Version): https://www.britannica.com/science/pregnancy/Duration-of-pregnancy Retrieved: 17-05-2023
  • 23 أبو الحسين أحمد بن محمد القدوري، مختصر القدوري في الفقه الحنفي، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بیروت، لبنان، 1997م، ص: 171
  • 24 القرآن، سورة التوبة، 09: 37
  • 24 ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد الرازي، تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم والصحابة والتابعين، ج-6، مطبوعة: مكتبة نزار مصطفى الباز، الرياض، السعودية، 1997م، ص: 1793
  • 25 ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد الرازي، تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم والصحابة والتابعين، ج-6، مطبوعة: مكتبة نزار مصطفى الباز، الرياض، السعودية، 1997م، ص: 1794